مروة عرفة

مترجمة ومدونة، ألقت قوات الأمن القبض عليها من منزلها فجر يوم 20 ابريل 2020 بعد اقتحام منزلها واقتيادها إلى جهة غير معلومة، وظلت رهن الاختفاء القسري لأكثر من حوالي أسبوعين حتى ظهورها في نيابة أمن الدولة العليا مساء 4 مايو 2020. وحققت معها النيابة وجرى اتهامها على ذمة القضية رقم 570 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، باتهامات مشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها، إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ونشر وبث أخبار وبيانات كاذبة، وهي مازالت رهن الحبس الاحتياطي منذ ذلك الحين.

خالد لطفي السيد موافي

مؤسس ومدير دار تنمية للنشر،

ألقي القبض عليه في ابريل 2018 على خلفية قيامة بنشر نسخة عربية مترجمة من كتاب “الملاك”، والذي يروي قصة أشرف مروان صهر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر. وقد تم استدعائه للنيابة العسكرية في ابريل 2018 والتحقيق معه بتهمة اذاعة سرا من أسرار الدفاع عبر تداوله كتاب الملاك والذي يحوي بعض المعلومات الحربية والدبلوماسية والسياسية، وإذاعة عمدا عبر الكتاب أخبار وبيانات كاذبة عن حقيقة انتصار القوات المسلحة في حرب اكتوبر وتشويه صور وتاريخ الزعماء السابقين، وتشويه صورة المخابرات العامة والتقليل من كفاءتها. صدر حكم من محكمة عسكرية ضد خالد لطفي في القضية رقم 1298 لسنة 2018 جنح عسكرية شرق في أكتوبر 2019 بالحبس خمسة سنوات، وقد أيدته محكمة الاستئناف العسكرية في فبراير 2019، وفي ديسمبر 2019 أيدت محكمة النقض العسكرية الحكم بالحبس على خالد لطفي ليصبح حكما نهائيا.

جميلة صابر حسن

صاحبة مكتبة، ألقي القبض عليها من منطقة السيدة عائشة يوم 27 فبراير 2019، بالتزامن مع الدعوات التي أطلقها أحد الإعلاميين للتظاهر، والتحقيق معها في القضية رقم 1739 لسنة 2018 حصر أمن الدولة بتهمة مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أغراضها، وفي 22 أغسطس 2020 قررت محكمة الجنايات اخلاء سبيلها بتدابير احترازية، ولكنها تعرضت للإخفاء القسري لمدة 15 يوما، لتظهر على ذمة قضية أخرى وهي القضية رقم 880 لسنة 2020 حصر أمن الدولة بتهمة الانضمام لجماعة ارهابية وتمويلها ونشر أخبار كاذبة، واساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. جميله صابر محتجزة بسجن القناطر نساء وهي مريضة صرع وتعاني من نوبات متكررة داخل محبسها أدت لإصابتها سابقا بنزيف من الفم والأنف.